بدأ الأمر تحديدا حين كان الشاعر أحمد الطبّاخ يجري حوارا مع صحفي في أخبار الأدب فسأله عن رأيه في سيد شنّاوي , و أجاب الطبّاخ على الفور : سيد ده روائي عـَ*ص.. , لم يتخيل الطباخ مطلقا ما يمكن أن يترتب على حكم سريع كهذا , لم يفكر أصلا في إحتمالية نشره ليفكر فيما يترتب عليه , لكن ما حدث أن الصحفي اللئيم أصر على نشر العبارة بالضبط كما قالها الطباخ , تحايل على الديسك في المجلة بأن تأخر في إرسال الحوار ثم اتصل بمسئول الديسك يخبره أنه مريض للغاية و لكنه سيرسل المقالة قبل طباعة العدد القادم بأي شكل كان , و لثقة ما يحتفظ بها بتاع الديسك للصحفي , فقد استلم الحوار الذي أرسله الصحفي في الدقائق الأخيرة من هنا و سلمه للطبع من هنا , و هكذا و في اليوم التالي كان الجميع يتحدثون عن حوار أحمد الطباخ و رأيه التاريخي في شناوي..بعدها و خلال مدة تافهة انفجرت الأمور على نحو متصاعد و متفرق و غرائبي...كأنها ثعبان تم تقطيعه إلى عشرات الأجزاء , نبت لكل منها رأس و ذيل ثم انطلقت كل في اتجاه..
شنّاوي كان على التكعيبة حين بلغه الأمر , شرب شايا بالحليب ثم سيجارة ثم شايا بالحليب ثم سيجارة ثانية ثم تناول العدد الذي كان أمامه منذ ساعة على الطاولة و فتحه على الفور على صفحة الحوار كمن يبتلع كأسا كاملا على بق واحد..
وحتى هذه اللحظة لم يعرف أحد إن كان هذا فعلا رأي الطباخ في الشناوي , أم أنه كان يمزح و حسب أم يحاول إقناع الصحفي أنه هو الآخر شخص طبيعي بسيط و أريحي التعامل رغم جائزة دبي التي ربحها منذ شهور, و لأن كثيرين كانوا قد توقعوا مصادرة العدد أو بيان شجب جماعي من الروائيين على أقل تقدير , فعندما لم يحدث أي شئ لمدة أسبوعين كاملين _ سارت خلالهما الحياة كأن شيئا لم يكن _ انتاب الجميع نوعا من القلق المضمر, الكل يعرف أن حجم الإبتسامات المتبادلة في وسط كهذا هو كل شئ , خاصة و أن الحوار تم إجراؤه كاملا على مقهى قريب من التكعيبة...لا في مقر الجريدة مثلا أو في مكان مغلق , صّرح " أُسّ " _ نادل الألفية _: يمكن دائما التعبير عن هؤلاء بإبتسامة واسعة ثابتة لمدة 4 ساعات فوق طاولة معدنية من طاولات التكعيبة , كل اللي بيقعدوا على التكعيبة أصلا تحس إنهم مسجلين خطر مستنيين حد فيهم يقوم يزعق و كلهم حيقوموا حيلبسوا بعض الترابيزات...
و على أية حال , و في اليوم الأول بعد الأسبوعين , كان رد شناوي مدويا...أحمد الطباخ كان قد إنتهى لتوه من جلسة مع الأصدقاء ...قام منتشيا لسبب ما و قرر أن يسير وحيدا في شارع شامبليون...فجأة و شعر بمثانته تضغط على أعصابه بشكل عنيف فأدار ظهره للشارع فوق الرصيف و فكّ أزمته على سور القصر المهجور هناك..كان شنّاوي يرى كل ذلك من موقعه على قهوة عم حسن , قام بهدوء و سار لأول الشارع ثم عاد...كان بيده كتاب اشتراه للتو من ميريت , , فتحه بأنامله بحركة خفية وهو لايزال في يده , تحسس حافة الورق الحادة , تخير صفحة وسطى يمكن التعويل على حدتها المفردة و بينما كان الطبّاخ يرفع بنطلونه اندفع الشناوي خلفه وهو يجري , و في لحظة شد بنطال الطباخ و مرر الورقة كالسهم على مؤخرته..صرخ الطباخ والتفت بسرعة ليرى شبحا ينعطف في أول فتحة ...رفع بنطلونه وهو يتأوه في خفوت ..جلس على الأرض و بكى قليلا..ثم قام و روّح وهو يعرج عرجا خفيفا..
أسبوع و كان الطباخ و شناوي جالسين على التكعيبة , يشربان كولا و عنّاب و كل منهما يحاول أن يتناسى ما حدث , كتب شنّاوي ردا على الطباخ نشروه في أخبار الأدب , ردا مهذبا خايب و مخنث , يستند فيه إلى كل ما يمكن الحديث عنه بشأن الأخلاق و أخلاقيات الأدباء , لكن كل من قرأه كان قد عرف ما حدث للطباخ , يحكي "علاء رافع " القاص الشاب أن الشنّاوي حكى له القصة كاملة و اتفقا على أن تصل للجميع دون استثناء , يقول " علاء " : تاني يوم نزلت وسط البلد و حكيت الموضوع لطوب الأرض بس كنت بقول إني مش متأكد إذا كان شنّاوي اللي عملها في الطبّاخ ولا لأ ...و طبعا الرصاص اللي مايصبش يدوش..و أنا شناوي زمايل في ندوة "حمدون " من سنين و اللي بقوله أكيد أنا متأكد منه..., بعدها فعلا كان الشناوي يسير في وسط البلد كالملك على يمينه " رافع " و على يساره الصحفي " حمادة نبيل " , الأخير كان أول من نشر خبر فوز شنّاوي من سنة بجائزة الساقية , لذلك تم ضمه سريعا لشلة "حمدون "..و رغم ذلك ظل الجميع يحلفون ببلاغة الطبّاخ...الشناوي ده روائي عـ*ص..وهو تقريبا ما ظل يعاني منه الشنّاوي إلى نهاية حياته...
بعيدا عن كل ذلك بقى , فوجئ الجميع بعصابة تداهم زهرة البستان , يحكي بعض من كانوا هناك و نجوا من المذبحة أنهم كانوا يحملون الكرسي بمن عليه ثم يطوحونه على إمتداد الذراع , إلى أن وصلوا إلى علاء رافع و سلامة إبراهيم اللذين كانا قد تجمدا تماما , يحدقان في البلطجية بعيون واسعة و مباسم الشيشة على أفواههم , قليلا و تم سحلهما إلى شارع طلعت حرب..طبعا فكر الجميع في أحمد الطبّاخ الذي ولول يومها على التكعيبة و هو يقسم أنه لا علاقة له بما حدث , إلى أن ظهر السبب الحقيقي وهو أن سلامة وقف فجأة في البستان و أشار إلى سلموني _ شاعر نثر _ : على فكرة يا سلموني...إنت مش مهم خالص.. , انتفض السلموني و هدده فما كان من سلامة إلا أن أشار له إشارة بذيئة وهو يقول : مابقاش إلا بتوع النثر كمان.., و سلامة شاعر فصحى تفعيلة عتيد و عمودي أحيانا , طيب ماذا كان ذنب علاء رافع المسكين...محدش عارف..لكنه على ما يبدو كان وش نحس تام الجهامة , ذلك أنهم وجدوه مرة أخرى في ميدان طلعت حرب , معلقا على التمثال بعين مفقوءة و ملابس ممزقة و محفور على جبهته بمطواة أو ما شابه حرف k ...
أما ما حدث في ساقية فهو أن " شادية " كانت تحيي أمسيتها الشعرية , و على مايبدو كانت ترتدي نفس قميص النوم أو فستان السهرة أو أيا كان الذي ترتديه و تظهر به دائما بالحجم الطبيعي في صورها الكبيرة على الإنترنت , فاستفز ذلك " كمال الخواجة " , الناقد الشاب , و الذي كان ينتظر دون شك فرصة كهذي لترسيخ شجاعته الأدبية و صوته الحر فقام على الفور بعد انتهاء القصيدة الأولى وهو يغمز بعينه و يصيح : مش كفاية بقى ولا إيه...هه...مش كفاية ولا إيه .. , كان يغمز صراحة ً في اتجاه الشاعر الأصلع المشهور "طلعت البرنس " الجالس على يمين طاولة الإلقاء العريضة استعدادا لمناقشة الشاعرة , صرخ الشاعر الكبير و سبّه و هاج و طرده من الندوة فعافر " الخواجة " مع الأمن وهو يلوح بيده المضمومة بإشارة ذات مغزى و هو لا يزال يصرخ : طيب مش كفاية يعني...مش كفاية ؟., ..."شادية " انهارت و غادرت الندوة بعدها بدقائق , عاد خلالها الخواجة بصحبة عدد كبير من شعراء العامية \تفعيلة , يتقدمهم خالد عبد القادر _ سفاح تسلسلي في الأصل _ حائز على جوائز عدّة , يحمل في يده مطواة قرن غزال و على كتفه جنزير دراجة حديثة و سفلتوا المكان بالأرض.."محمد فرّان " _ قاص و روائي _ كان شاهدا حين وقف خالد على المنصة و هو يلوح بقرن الغزال بينما يجوس رفاقه في ساقية بالعصيان إن : اللي ما شافش رافع وهو بيترفع...يشوف الساقية وهي بتتسفلت...
و بذلك انكشف السر , أكمل البازل الناقص "علي زنجي " _مترجم و سائق تاكسي _حين حكى أن خالد أخبره في ساعة صفا على قهوة عم حسن أنه هو من فعلها بعلاء رافع ...فخالد الذي كان في طريقه إلى البيت في إمبابة تذكر فجأة أنه يقرب لأحمد الطبّاخ من بعيد..و رغم أنه لم يكن هناك أي دليل أصلا على ذلك..فقد أوجعته الفكرة...أن يهان قريب له كما حدث للطباخ بعلامة على مؤخرته و يتم التشنيع له كما حدث..فار الدم في عروقه و على الفور عاد إلى زهرة البستان فوجد علاء رافع لا يزال نصفه الأيسرفي الجبس سهرانا لوحده تماما يشرب معسل تفاح و يتأوه بين نفس و آخر فهجم عليه و سحله ورائه من ياقة القميص , مزق ملابسه و علّم عليه في الجبهة بعلامة خالد المميزة و الشهيرة...k
في مكان بعيد تماما , كان عماد دربالة _عامية نثر _متكوّرا خلف تويوتا بيضا ميكروباص يراقب قهوة الندوة الثقافية خلال الشبابيك , كان ينتظر "بهاء القرد" _ فصحى نثر _ الذي وشى به لدى الهيئة العامة لقصور الثقافة بأن ديوانه الذي قدمه أخيرا للمسابقة تم نشره قبلا وهو ما يخالف لائحة المسابقة, كان ذلك منذ كام شهر , و ما إن ظهر "بهاء" و جلس وسط رفاقه و طلب تفاحة و مبسم حتى وثب عماد إلى منتصف المشهد فاتحا مطواته وهو يصرخ : قـَبـّل يا بن المتـ**كة...قـَـبّل..., و على الفور كان بهاء على أول الشارع و وراءه عماد...ما يشبه ذلك حدث حين تقابل "كريم الباشا "_ الروائي و الصحفي _ مع " فؤاد جمعية "_بتاع كلّه _ في شارع قصر النيل...اشتبكا على الفور بالأيدي و تمرمغا على الأسفلت في عراك عنيف ..كان من يقف في نافذة ميريت يمكنه أن يشاهد كريم بوضوح في منتصف الشارع الخاوي تماما وهو راكب على فؤاد ويلكمه بعنف بينما ينشب فؤاد أصابعه العشرة في عيني كريم...فؤاد تقريبا كان قد تحدث في ندوة رواية كريم الأخيرة "بلاي ستيشن" و خبّط جدا حين أخبر الجميع قبل أن يرحل بهدوء من الندوة : الرواية دي نجسة ..., و على ما يبدو لم ينسها له كريم الذي أوجعه أنه أول من قدم جمعية للحياة الثقافية..
لم يتوقع أحد أبدا أن تصل الأمور إلى هذا الحد , لدرجة أن "سعيد إسكندر " _روائي مؤدب _ بينما كان على التكعيبة مع مجموعة من الأدباء يتحدثون عن قصته الأخيرة في أخبار الأدب و يثنون عليها بحفاوة , توتر اسكندر جدا كعادته في تلقي المديح ثم انفجر الولد فجأة ودون أي سبب واضح : اللي حيقرب مني حطلع ديك أمه....حطلع ديك أمه.., و دفن وجهه بين كفيه وهو يرتجف من البكاء , فالتف حوله الناس يطبطون عليه و يقدمون له زجاجة البيبسي التي لم يشربها إلى أن فوجئ الجميع بخالد عبد القادر يقترب ببطء يسير ورائه كلب التكعيبة الأسود الشهير " رمزي شاعر عامية " يهز ذيله برتابة ,قال خالد بهدوء وهو يشعل سيجارة على جانب فمه : حد عمل للواد ده حاجة ؟ , فنفوا جميعا في صوت واحد أن يكون أحدهم مس إسكندر بسوء , سحب خالد كرسيا و جلس فتحرك الجميع, سعل و قال لإسكندر بنبرة ثابتة : كنت بتعيط ليه ياض, رفع إسكندر رأسه إلى خالد , أكمل خالد :هما كلمتين..قلبك ميت..كمل كتابة...حتعمل فيها هاني سلامة يبقى تقضيها فن تشكيلي أحسن....هز " رمزي شاعر عامية " ذيله مرتين مؤمنا على كلام خالد الذي قام و ربت على كتف إسكندر و مضى..
بعدها اندلع الجميع في الصحف و الإصدارات الأدبية على نحو غير مسبوق , محمد فرّان يصرّح أن سلموني فعلا مش مهم خالص , سلموني يعلق في مانشيت صحفة أولى : أمك يا فرّان , الطبّاخ : كل روايات الجيل القديم كانت روايات مخنثة أصلا , الجيل القديم : لا إنت اللي دكر ياض.. ,الخواجة : يا شادية حقول لأبوكي... , البرنس: أيوه..أنا اللي بكتب القصايد لشادية...ميتين أهلك يا خواجة ,على حسني : مكانة الشعر العزيزة في مأزق بسبب أولاد الو*خة بتوع النثر زي بهاء القرد , بهاء القرد : عزيزة دي تبقى خالتك يا حسني , كل هذا و الصحفيون مستمتعون تماما بالرواج الأدبي الحاصل بعد قفزة تاريخية كهذي في حرية الصحافة الأدبية و المبيعات ..
المدهش هو عودة المقالات النقدية العنيفة و المعارك الأدبية الطاحنة للطفو كجثث حيتان ضخمة كانت راقدة طوال الوقت تحت على قاع النيل , صار من النادر قراءة مقال واحد يثني على أي عمل أدبي , شيئا كهذا كان يحدث كل أربعة أو خمسة أعداد من الإصدارة الأدبية , تكتظ خلالها صفحاتها بكافة أشكال المقالات النقدية الحادة و العدوانية التي لا ترحم أدق أشكال الردائة الفنية , أدق تفاصيل الضعف الفني..
أما الصحفي الشيطان الذي فجّرالأحداث فظل يتحسس الأخبار بقلق , شنّاوي كان حكيما ليتركه يتعظ من مؤخرة الطبّاخ المجروحة , أيضا شنّاوي بعد أن وصله ما حدث لرافع , و أن "حمادة نبيل " صار رفيق خالد المطيع أرسل له شناوي مع " "تهتة " بتاع السندويتشات قصاصة صغيرة تسلمها حمادة بقلق في السر و أستأذن خالد و ذهب ليقرأها في مبولة التكعيبة : لا تُكـَـسْكِسْ...و إن منحوك الذهب...
كل هذا بينما كان حمدون هناك , يثأر أخيرا لروّاد ندوته , اتجهت عصابته أولا إلى دار ميريت , كان يعلم أن "كريم الباشا " يسهر هناك ..." كريم " أنتيم خالد عبد القادر, فاحتجزوه هناك و أرسلوا لـ " خالد " أن أحضر حالا و إلا لن ندع في مؤخرة كريم خلية سليمة.."كريم " كان قد كتب مقالة انتقد فيها بضراوة الحفاوة المبالغ فيها تجاه رواية "حمدون " الأخيرة التي اعتبرها كريم " تهتهة " و "تصابي " يحاول بهما الأديب العتيق اللحاق بركب الرواية الحديثة..كانت فرصة سانحة لحمدون كي ينتقم دون أن يبدو ذلك شخصيا , لكن خالد لم يأتِ..لأنه كان قد قام بدوره بعد "حمادة نبيل " إلى المبولة , كان يدندن: فكّر بغيرك...و أنت تعد فطورك...لا تنس قوت الحـمام.., و هوت على رأس خالد فازة شيشة من الخلف , تحطمت و دكت رأسه في الحائط...أطلق حمادة نبيل بعدها ساقيه للرياح , حمادة الذي لم يتوقع أحد أنه مؤسس جروب محبي "شادية " على الفايس بوك ولكن اكتشفنا كلنا ذلك لاحقا...بالطبع حمدون كان قد بدأ تمرير الكتب ورقة ورقة على مؤخرة كريم...إلى أن عاد رسوله يخبره بما شاهده في التكعيبة فور وصوله إلى هناك...أكيد يعرف الجميع ما حدث بعد ذلك لنبيل...و أين تحديدا كان يوجد حرفا الـ k الكبيرين بعد تعافي خالد و عودته لوسط البلد , ما ظل غامضا هو لماذا لم يقرب خالد "سيد الشناوي " بأي سوء..يدور الأمر و يكتشف الجميع أن خالد كان سهرانا مع الصحفي إياه ليلة الحوار و هو الذي اقترح عليه وهو يسعل بالدخان أن ينشر الحوار كما هو , و بدافع تأنيب الضمير تجاه شنّاوي قرر أن يتجنبه...وهو ما يثبت , رغم كل شئ , أن الأدب أخلاق مش هز كتاف...
Friday, May 23, 2008
هزّ كتاف
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
8 comments:
هههههههههههههههههههههه
بس على فكرة بأى
إنت مش مهم خالص
استمتعت بالحكي والتفاصيل المتسلسلة الواقعية - في الغالب- وان كنت حقيقة لا اعرف ولا اسم فيهم!!!
هما دول البشر!!!
تصدق
بجد جامده جدا
وبذات تقسيمه كل واحد
واحد فصحى عاميه وواحد شعر
نثر
وسلااااااااااااام
LOL LOL LOL!
yekhreb 3a2lak ya ma7moud! :)))
احنا في مصر
مفيش حاجة بتستخبي
هاقول لك .. بس ما تقولش لحد
------
--------
حاسس انها بجد و الكلام ده انتشر علي طريقة
هاقول لك بس ما تقولش لحد
الله الله الله
الله يفتح عليك يا اخى ايه الروعة دى
لغة عالية سرد واقعى مذهل
حبكة درامية مدهشة
شخصيات مكتوبة بدقة
اشكر طه على انه نصح نائل انه يقرا التدوينة
دى لانى سرقت النصيحة ودخلت باللينك
بجد شكرا لطه
وشكرا ليك
بوست مهم خالص على فكرة
وقلت لك يا حودة هاتكتب قصة ورواية يعنى هاتكتب قصة ورواية وابقى قابلنى ماشى
ماشى
جائزة فى جنس ادبى غير الشعر يا حودة
قول ماشى
[url=http://www.lolouboutinpascher.com/]louboutin chaussures[/url] swzou [url=http://www.secharpeburberrypascher.com/]burberry femme[/url] nwcuw [url=http://www.bottesuggr.com/]ugg pas cher[/url] noylu [url=http://www.doudounemonclerer.org/]doudoune moncler[/url] elcoa
Post a Comment